الخميس، 3 يوليو 2014

4 رمضان : مرحبا بك يا شهر الغفران

...
قررت تجديد محاولاتي التي بدأت تندثر وتقل لأجل التدوين مجددا
أنا مشروع كتابي كسول قليلا ليس عنده صبر ..
وانا الان ايضا . مشروع بسيط يحوي امالا واحلام واسعه .. انا مشروع للأمل والايجابيه
هذا هو الاهم : )

..

اعتقد انني في اغلب اوقاتي التي كتبت فيها بالمدونه ، او بمذكرات خارجيه .. كنت أحاول ان اثبت لنفسي اولا وقبل الاخرين .. انني اعرف الكتابة .. كنت احاول ان انتشل نفسي من وسط معاك نفسيه .. لا اعرف ماهيتها تماما .. اشعر بالضجر والاختناق واحاول ان اقول ( انتي قوية لا تستسلمي ) وعندما اصبح قوية بما يكفي تروادني شكوكي في قدراتي .. وعندما اتوه اعود لنفس النقطه وتتجدد محاولاتي

الان انا اكتب لأجل نشر بذرة خير لا تموت باذن الله ..

...

بعض افكار شاخت وماتت مبكرا قبل ان تبدأ .. حمدت الله كثيرا على الافكار التي دونتها .. وأتألم للافكار التي لم اكتبها وانا اعلم يقينا انها كانت قيمة لو انني كتبتها فقط وحصلت عليها ..

بعض الافكار قتلت لانني اعتقدت للحظة انها غير مهمه .. انها تكرار عادي لافكار الاخرين .. ثم اكتشفت انني لم اكن الا هاربه من تلك الافكار ليس اكثر .. وتساءلت عن سبب هروبي فعلمت انه الخوف .. ولا اعلم هو خوف من النجاح او خوف من الفشل ..

للحظة اعتقد انني اتحدث عن افكار نووية .. ولكن لا .. انها اشياء عاديه جدا .. قد يقرر اي شخص ان يفعلها .. لكني في العاده اقوم بتضخيمها للحد الذي اجعلها امر مهم للغاية يحتاج الى وقت خاص ومميز .. وبالطبع هذا الوقت الخاص والمميز لن يأتي وان اتى سيأتي مرة واحده او مرتين .. ثم تبدأ الدافعيه تختفي تدريجيا حتى انسى هدفي وفكرتي المنشوده ..


لذلك هذا العام كان لدي فكرتين رئيسيتين اعمل عليهما ..

( لا تنتظر الوقت المناسب لأنه لن يأتي أبدا )
( وان تمشي كالسلحفاة خير من أن تقف )

رمضان مبارك
وصباح سعيد