الثلاثاء، 20 مارس 2012

صباحا

منذ استيقظت صباحا وانا انتظر ,, انتظر الامل

حقا ان التغيير هو تغيير الداخل فقط


Published with Blogger-droid v2.0.4

الاثنين، 19 مارس 2012

20 ربيعا ، الا يكفي !!؟

20 ربيعا وأنا في الحياة ،،
انتظرت هذا الرقم المميز كثيرا
انتظرت رقم 20 لاني كنت ابنه 13 عاما ،،
لاني كنت احلم أحلاام كبيرة للغايه
ولاني أحلامي ( الكبيرة ) كانت فرض ( خيال ) ولم استطيع الامساك بها ،، قررت الوصول اليها عندما ابلغ (20 عاما)
و قيدتها الى ( 20 عاااما )


اليوم عندما اصبحت ،،
قررت البحث عنها ،، اين قيدت تلك الاهداف ؟! ،، بحثت في درج المكتب ، تحت المخدة ،داخل دفتر اليوميات ،  المفكرة ،، وعند ملابسي ،، ولم أجدها !
حسنا ،ليس بجديد البته ما يحصل معي،،فكل الاشياء عندما (اعوزها ) لااجدها البتة ..


20 عاما وانا في الحياة
لا أود ان أكتب مواجعي ،،وتخبطات الحياة التي تجتاحني الان
لست طالبه جامعيه ،لا أعمل ، وأحتضن مخدتي ،
لم اتقن النجليزية ، ولا اعرف كيف ارسم حاجبي ،
الحقيقه التي أهرب منها ،، ان كل شئ في 20 تعقد
ولم يكن كما اردت البته ،،

أعرف دائما أن كتابة الخيبات أسهل من تذكر النجاحات ،،
لكن بالرغم من كل الاشياء المزعجة حولي ،ارى من بعيد فرجة أمل
ولذا أكتب أنا

..

الى الجميلة ريم ،،

كبرت جدا ، اصبحتي يافعه ، وأرى من بين نراتك امل وتفاؤال
حظيت في دراستك الابتدائة بمعلمات فاضلات ،، اكتشفت موهبة الالقاء المتميز ،، وكنت صديقة الاذاعة الدائمة ..
ثم انتقلت للمدرسه المتوسطه البعيده من منزلنا ،، ولا انسى معاناتك الدائمة في التأخر في طابور الصباح ، وانُقِذت من ذاك الهاجس بعد انتقالك للمدرسة المتوسطه ،،كنت متميزة ومتفوقه و( هادئه )دااائما ،،لازمت الهدوء مع انك كنتي تكرهينه بشده ،
انتقلت للمدرسه الثانويه ، وعشت سنين التمرد والمراهقه ^^
كنتم دائما 5 صديقات لاتفترقون :)
احلامك وصديقاتك ،،خطط التطوع ( الفاشلة دائما )وفصل معلمة المستقبل ،والندوات الي كنتم تحضرونها في مادة التعبير ،، الدوام المسائي في اخر سنة ثم العيش المفرد في بيتنا (حيث مسائك صباحهم وصباحك مساءهم )..

احببتي الثانويه أكثر من اي شئ آخر ،،
ثم بفضل من الله ،، تخرجتي بتقدير امتياز مع مرتفع جدا ،،
ولكن لسوء الحظ ،،انتي ( اجنبية )
لطمك احدهم بكف كبير لتستيقظي من ( احلامك ) ، وترك اثار يديه على خدك
لتتذكري كلما نظرت للمرآة العيب الوحيد الذي لا دخل لك فيه ،،

اصبحتي تحبين الاجتماعات العائلية كثيرا ،، فهي تبعدك عن تذكر الالم
ثم اصبحتي شرهه جدا في تناول الطعام ،، حتى ظننت انك تآكلين بلا تذوق
المالح فوق المخلل فوق الحالي ، قهوة ثم شاي ثم عصير ،، كلهم في نفس الوقت
كلهم نظروا لك بنظرة ( الشفقه ) وتعبتي انتي ،،وكي تبددي تلك النظرات احضرتي ليز وببسي ،فهما لوحدهما عرفوا حجم الالم ،،

اباك اخبرك أنك في وضع محرج ،،وان ما تمرين به الان شئ خطير ويعد نقلة كبيرة في حياتك
قال لك  لن اتدخل ،،وحددي مستقبلك بنفسك ، ثم ذهب ،،

امك اخبرتك ان دخول الجامعة لا يعد شيئا اساسيا ،، وغير مهم البته ،كيف وهي تخرجت من الجامعة بامتياز مع مرتبة الشرف ثم وضعت الشهادة في اقرب ملف داخل الدولاب الكبير ،واصبحت ربة منزل !!

اباك لم يعطك حلول ،، كنت اتمنى لو انه اعطاك كتابا يشرح ( رؤيتك ورسالتك في الحياة )أو اخبرك بوجود ندوة عن ( اختيار تخصص حياتك ) او حتى ناقشك بقدراته الماديه والخيارات المتاحه امامك ،،

لكن لا شئ البته ،،
حملتي همك لوحدك ،،وامك اختارات الاتنساب كأفضل حل >< ،،

لم يكن  لديك الا الله ،،ياااااااااااارب ، اكتب لي الخير والافضل

وكحل بديل مؤقت ، دخلتي دبلوم ( شرعي ) ،،
واكتشفتي بعد ثلاثة ايام ،،حجم المشاكل التي لديك
نعم والله مشاكل
فلت تعرفي من الاسلام الا اسمه
واصبحتي تعيشين بين حقيقتين ( ما اريده ) و ( ما يريده الله مني )

لم تكن الصدفه هي التي ادخلتك ( المعهد الشرعي )
كان الله هو الذي ارسلك ^^

تعلمتي كيف تتحكمين بذاتك ( الضائعه )
تعلمتي ان الله لا يأخذ شيئا الا ( ليختبرنا فيعطينا الاجر ) أو ( لأنه سيبدلنا بأفضل منه )
وكلها خير ^^

كنتي امام خيارين ،،
اما انت تسعدي ( لان علماء التمنية البشرية يتعقدون ان الشعور بالتفائل يطيل العمر ويجلب لك الاشياء السعيده التي تتخيلها )
واما أن تسعدي ( لأن الله عندما نتفاءل ونثق به - فنحن نؤدي عبادة - حسن الظن بالله ،،والمؤمن كل امره خير ،وأن الله لم يظلمنا حقوقنا ابدا ،،فتحصلين على الاجر والاشياء السعيدة معا )

فكري دائما ان الجمال سيأتي ..

كاتبه /انتي



أنا سعيدة جدا ،،
واعلم ان القادم اجمل
كل الاشياء التي لم افعلها قبل 20 سافعلها بعد 20
ولن يفوتني شئ

سأمارس الكتابة يوميا ،،
وأتحدث الانجليزية
واصبح طالبة جامعية
وأتوظف
واكتب رسالتي ورؤيتي في الحياة
واتعرف على أنا

...

يوم سعيد
وليلة هانئة
26/4/1433